رأى مفتي عكار ​الشيخ زيد زكريا​ في خطبة عيد الفطر، أنه "لا يجوز لمن يقول الله أكبر أن يبقى في قلبه الحقد والكره هو الأكبر، بل لا بد أن نعيش بمحبة وسلام على صعيد البيت والعائلة والقرية والوطن، وهذا هو ​الإسلام​ ودعوته، وليس تهجير الناس ونفيهم بسبب اختلاف الدين ليس من الإسلام في شيء. فالاعتداء والقتل والتهجير مرفوض سواء كان واقعا على المسلمين أو المسيحيين، كما هو حاصل اليوم في سوريا والموصل وغزة، لأن الله حرم الظلم وأبغضه ولا إكراه في الدين".

وتابع: "أن الأعياد فرصة ليتناسى السياسيون الخلافات ويلتقوا لمصلحة الناس وتسهيل معاشهم وانجاز الاستحقاق الرئاسي، ولا ننسى مع فرحة العيد مآسي اخوان لنا في مشارق الأرض ومغاربها يعيشون حروبا واضطهادا فنسأل الله لهم الفرج، ولا ننسى مع فرحة العيد أيضا تنبيه أولادنا إلى عدم اضرار الاخرين وازعاجهم بالمفرقعات والألعاب النارية ونحو ذلك".