أعلنت "​الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس​" تأييدها "التام للجيش اللبناني حامي سياج الوطن وكرامة المواطن"، مستنكرة "ما يجري في عرسال من اعتداء على مواقع الجيش وقوى الامن الداخلي، واعتقال واستشهاد عدد من افرادهم، من جماعات غريبة عن لبنان الوطن وشعبه واخلاقياته".

وتمنت الرابطة في بيان "العمل على رفع الحصانة النيابية والاحالة للمحاكم المختصة عن كل نائب يتخذ مواقف مسيئة ضد الجيش اللبناني ويثير النعرات الطائفية والمذهبية"، مناشدة رئيس الحكومة تمام سلام "الذي نسجل له مواقفه الوطنية والشجاعة والمشرفة، اتخاذ قرار حاسم بحق اي وزير يصرح بما يخالف مضمون البيان الذي أعلنه دولته شخصيا بعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين 4 آب 2014".

وطالبت "المجتمع الدولي وبخاصة الدول الكبرى الفاعلة في المنطقة والتي اعلنت تأييدها للجيش بتقديم مساعدات عينية فورية لهذا الجيش الذي يجب أن ينتصر في هذه المعركة وفي كل المعارك التي يخوضها، وعدم الاكتفاء بالتأييد الكلامي"، مشيرة الى أن "المطلوب من جميع المسؤولين السياسيين والقياديين وكل الذين يتعاطون الشأن الوطني في لبنان، تناسي خلافاتهم السياسية والمذهبية وتوحيد جهودهم ومواقفهم مع الجيش، وإعلان تأييدهم الصريح والعلني لما يقوم به في عرسال وفي غيرها من المناطق اللبنانية، حفاظا على استقلال لبنان ووحدة أراضيه وسلامة أبنائه، لأن التاريخ يسجل ولا يرحم".