أشار الرئيس التونسي محمد ​منصف المرزوقي​، الى "أن الـ75 يوما القادمة يمكن أن تكون من أخطر الأيام التي تعرفها البلاد".

ورأى المرزوقي، لدى افتتاح المؤتمر السنوي للبعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في الخارج، أن "من يريدون الشر بتونس أقوياء، وموجودون، ومازالوا يحاولون إخراج القطار عن السكة".

وأوضح أن البلاد تمر بمرحلة ذروة الصعوبات، "رغم تخطيها مراحل كتابة الدستور والتأسيس للجان دستورية مستقلة والمحافظة على الحد الأدنى من السلم الاجتماعي ودوائر العجلة الاقتصادية، إضافة إلى تحديد موعد للانتخابات".

كما وصف المرزوقي، "الوضع الدولي بـ"الصعب" نتيجة تفاقم الأزمات في العراق وسوريا وغزة وليبيا ومصر".