أشار عضو الائتلاف السوري ​عبد الباسط سيدا​ في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية الى إن "النظام السوري وبعد دعوة المجتمع الدولي له بضرورة تطبيق القرار 2170 في محاربة الإرهاب، بدأ محاولاته من أجل تسويق نفسه أو إعادة تأهيل نفسه لدى المجتمع الدولي بأن يكون شريكا في هذه العملية ولكن الأمر سيتوقف عند الإيرانيين، فإن رأت إيران أن الخطر حقا بدأ يهدد الجميع وبما في ذلك مصالحها فهي على استعداد للقضاء على داعش، ولكن إن كانت رؤيتها العكس واستمرت بمشروعها المعروف فإننا لن نصل إلى أي نتيجة بالقرار الدولي".

ولفت سيدا إلى أن "المعلم حاول اللعب على مضمون الحرب على الإرهاب التي يريد المجتمع الدولي إطلاقها في المنطقة"، مشيراً إلى أن "النظام يريد أن يخلط الأمور بين الثوار والإرهاب، ومقولة إن أي حل لن يكون إلا بإشراف القيادة السورية مقولة مرفوضة، فهي رأس المشكلة".