أعلن وزير الداخلية الايطالي أنجلينو ألفانو عن انتهاء حكومته من اعداد قانون خاص ضد ظاهرة المقاتلين العائدين من مناطق الصراع، مؤكداً تشديد اجراءات تأمين الأهداف الحساسة على خلفية الهجوم على صحيفة "شارلي ابدو" الفرنسية .

وأوضح ألفانو في حديث اذاعي "اننا لدينا قانون جاهز للتصدي للمحاربين الأجانب"، معرباً عن عزم سلطات بلاده على استهداف من يريد الذهاب للقتال في مسارح الحرب دون الاقتصار على من يقومون بتجنيدهم.

ولفت الى أن القانون سيتيح للشرطة مراقبة أكبر لهؤلاء الأشخاص، مشدداً على ان السلطات الأمنية الايطالية تسعى لاستهداف مواقع الانترنت التي يستخدمها المتطرفون، مؤكداً الحاجة الى الفصل بين المجرمين الذين ضربوا باريس وبين "الدين الاسلامي.

وأوضح ألفانو الى أن هناك فرق بين حرية اعتناق دين وبين ارتهان الدين لأهداف ارهابية، مؤكدا ان "الذين يقومون بالتذرع باسم الله بهذا الشكل انما هم الحيوانات الضارية".