رد إتحاد اصحاب المولدات في بيان على ما "ساقه رئيس مجلس ادارة شركة كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد ضدّ اصحاب المولدات، جريا على عادته، من اتهامهم بأوصاف لا تليق بمهندس محترم مثله، وتشديده على الإحتكار والمافية وسرقة المواطنين وغيرها من الالفاظ النابية، والتي نؤكد لحضرته، أننا سنحولها كلها إلى الجهات القضائية والقانونية للنظر بها، لما تمثله من قدح وذم وتشهير متعمد باصحاب المولدات".
وأكد انه "تابعنا الحلقة الترويجية المدفوعة سلفا كسابقاتها، بكثير من الملل والضجر، حيث أن الحلقة لم تقدّم أي جديد ولم تجاوب على تساؤلات المواطنين والجهات المختصة حول سعر الكيلو واط، وكذلك التأجيل المجهول في كل مرّة عن الموعد المحدد بتأمين التيار الكهربائي للمواطنين، وهو ما نعتبر أنه محاولة الهاء وتنويم للمواطنين للوصول إلى هدفه الحقيقي من وراء هذه الزوبعة التي يطلقها في كل حين، ونحن وهو نعلم علم اليقين حقيقة المشروع والهدف منه".
وتوجه الاتحاد إلى نكد، قائلا: "نحن كأصحاب مولدات لم ننكّد عيش المواطنين الفقراء في منطقة زحلة والبقاع برفع الدعاوى عليهم وسوقهم الى المغافر والنيابة العامة، كلما تأخر مشترك عن تسديد فاتورته الشهرية لعجزه عن دفعها في تاريخها. وهنا نسأل من يرحم المواطنين أكثر؟؟؟ ونذكره أنه وجميع موظفي شركة كهرباء زحلة قد استفادوا ولعشرات السنين من كهرباء المولدات مجانا كلُّ حسب منطقته، ولم يمننّهم أحد من أصحاب المولدات على ذلك، في حين انك يا استاذ نكد في كل مقابلة تعيد اسطوانة اننا استفدنا من خط (neutre) الشركة مع العلم أنه ملك المواطنين ولا منّة في ذلك منك ولك".
وعن اعتبار نكد حق طبيعي وقانوني له باستخدام شبكة الكهرباء المملوكة من قبل الدولة اللبنانية، والتي قال انها كلفت حوالي 60 الى 70 مليار دولار، ذكر الاتحاد نكد انها "دفعت من جيوب المواطنين الفقراء، حيث أنه حتى تاريخه تبلغ قيمة تقديم طلب الاشتراك بعدّاد كهرباء، حوالى المليون ليرة لبنانية، فيما تبدأ قيمة المحطات الكبرى للمشاريع من 50 مليون لتصل إلى 200 مليون ليرة لبنانية. وبذلك فان هذه الشبكة ملك للدولة أو للمواطنين الذين دفعوا ثمنها مسبقا"، محذرا السيد نكد والوزارة المختصة "من المضي بهذا المشروع لأننا سنقوم بنفس الفعل في نفس اليوم وسنستفيد من الشبكة لنفس الغرض وعندها فليتفضل السيد نكد وينافسنا في السعر".
وأضاف "نؤيد السيد نكد بشيء وحيد ذكره في المقابلة، أن مشروعه له ضرر كبير على البيئة عامة، وعلى سكان مدينة زحلة، وعلى موسمها السياحي والزراعي، وعلى طلاب الجامعة اللبنانية. لذلك ندعو الفعاليات في زحلة للوقوف بوجه هذا الموت الزاحف اليهم، والجهات المختصة من وزارة صحة وبيئة الالتفات الى الأمر بما ان البلد الان تحت ورشة سلامة المواطن صحيا وبيئيا".