استبعدت أوساط وزارية عبر صحيفة "النهار" ان يتجاوز نقاش مجلس الوزراء في موضوع العملية الاسرائيلية على موكب لـ"حزب الله" في القنيطرة في حال طرح من خارج جدول الاعمال، السياق التقليدي الذي بات يطبع المشاورات الوزارية حتى في الملفات الخلافية بحيث لا يؤثر سلبا على مسار استمرار الحكومة، موضحة أن هناك من يريد أن يحوّل الخوف الامني الى خوف سياسي، علماً ان جميع مكوّنات الحكومة حريصون على بقائها.

وعلمت الصحيفة ان بعض الوزراء سيثيرون التحريض الايراني على المواجهة مع اسرائيل من لبنان ولن يتناولوا ما إذا كان "حزب الله" سيرد على الغارة الاسرائيلية أم لا، وقد جرى التشاور امس في هذه المسائل بين عدد من الكتل الممثلة في الحكومة.

كما علمت ان الاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء تمام سلام عشية الجلسة العادية للمجلس اليوم كانت حصيلتها عدم القلق مما سيدور من نقاشات في الجلسة، وان الاتجاه لدى عدد من الوزراء هو التركيز في جلسة اليوم على التزام لبنان القرار 1701 وهو قرار سبق للبنان أن أعلن التزامه اياه وذلك لحماية نفسه من أية إنعكاسات سلبية للتطورات الميدانية الاخيرة في القنيطرة بالجولان.