أشار عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية ​أحمد رمضان​ إلى "إشارات واضحة وصلت للائتلاف من دول أصدقاء سوريا وخاصة من أميركا وبريطانيا وفرنسا، تؤكد فيها أنّها ستعزز من تعاملها مع الحكومة والائتلاف على حد سواء، وخاصة بعدما أعطى الاجتماع الأخير للهيئة العامة للائتلاف دلالة واضحة على تماسك قوى المعارضة وقدرتها على مواجهة التحديات"، لافتا إلى أن "المسار السلس للانتخابات التي شهدها الائتلاف شكل عاملا دافعا لهذه الدول".

واعتبر رمضان في حديث صحفي أنّه "حتى ولو لم يكن المبلغ الذي تقدمت به الولايات المتحدة للحكومة المؤقتة كبيرا، إلا أنه قد يصل وبإطار مشروع "بالأخضر" لنحو 100 مليون دولار أميركي".

وأشار رمضان إلى أن "جزءا من الصف الثاني من الحكومة المؤقتة كما الصف الثالث بالكامل، أي نحو 4000 موظف يعملون من داخل الأراضي السورية"، لافتا إلى أن "انتقال الصف الأول المكون من رئيس الحكومة والوزراء إلى الداخل قد يتم خلال 6 أشهر مع استكمال الإجراءات الخاصة، بتشكيل قوى عسكرية تؤمن حماية المناطق التي ستتواجد إدارات الحكومة فيها".