أشار الرئيس السابق للرابطة المارونية ​حارس شهاب​، الى ان "بكركي تخشى من واقع ان محاولات تجري كي يعتاد اللبنانيون على الفراغ الرئاسي الذي يتناقض مع أحكام الدستور ولمقدمته التي تنص على ألا شرعية لأي سلطة تخالف ميثاق العيش المشترك".

وأكد شهاب في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "الرئاسة الأولى تمثل المشاركة المسيحية في السلطة بشكل أساسي، فرئيس الجمهورية هو رئيس للدولة ورمز للبلاد وحامي الدستور، معتبرا ان المؤسسات الدستورية تتأثر بنهجه".

وأوضح شهاب انه "لدى بكركي و"حزب الله" وجهات نظر مختلفة في عدد من الأمور السياسية، وهذا أمر طبيعي، لكنها لا تمنع من تظهير القواسم المشتركة ومن بينها ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، ودحض الحزب ما تناولته وسائل الإعلام أخيرا عن توجه لتغيير الصيغة ونظام الحكم بل انه يحرص عليهما كما على العيش المشترك".

ولفت الى ان "حزب الله" أكد ايضا انه لمس الجدية عند كل الفرقاء الذين تدور بينهم مواضيع الحوار، والغاية من ذلك حلحلة ما أمكن من العقد".

وشدد على "اننا أكدنا لحزب الله ان مواصفات الرئيس القوي الذي يتم التداول حول ضرورة انتخابه وفي ظل اتفاق الطائف الذي قلص من صلاحيات الرئاسة الأولى مختلفة عما كانت عليه في الماضي".