نفى أمين عام منظمة "التعاون الإسلامي" إياد مدني لصحيفة "الوطن" السعودية "وجود أي علاقة للقائه مع السفير السويدي لدى السعودية داج بولين دانفيلت في جدة أمس، بالأزمة التي تعصف بعلاقات الرياض وستوكهولم"، مؤكدا أن "لا نية لمنظمته للتوسط في هذا التوتر".

وحول ما إذا كانت المنظمة قد سلمت مذكرة احتجاج رسمية للسفير السويدي على غرار ما قامت به أمانة مجلس التعاون الخليجي، أشار مدني الى أن "موقفنا واضح من الأزمة، ولقد أصدرنا بيانا رسميا ضد التصريحات التي أطلقتها وزيرة خارجية السويد مارجو والستروم، وعبرنا فيه عن وجهة نظر المنظمة من تلك التصريحات".

وعن الملفات التي بحثها مدني مع السفير السويدي، ومدى علاقتها بالأزمة القائمة بين بلاده والسعودية، اوضح ان "السفير تطرق خلال اللقاء لموضوع الأزمة، وأبلغنا بأن الوزيرة والستروم أصدرت بيانا رسميا أقرب إلى الاعتذار من التصريح الذي أدلت به".

واكد أن "السويد تعتمد نظام الملكية الدستورية، وهو ما يعني أن للملك جوانب محدودة يمكن أن يتناولها ومنها التعليقات على الأمور التي تمس علاقات السويد مع الخارج"، مشيراً الى أن "تعليق ملك السويد على التوتر الحالي هو الأول من نوعه منذ الحرب العالمية الثانية، وهذا في السياق السويدي له وزنه ومعناه".