أعلن الأمين العام ل​منظمة التعاون الإسلامي​، إياد بن أمين مدني أن "المنظمة تدعم الخطوة الداعمة للشرعية في اليمن، وتحمل الحوثيين مسؤولية إفشال الحل السلمي".

وأوضح مدني في بيان، أن "المنظمة تتابع عن كثب وباهتمام بالغ المستجدات الأخيرة التي يشهدها اليمن"، معربا عن "دعمه للخطوة التي اتخذتها الدول الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن، والتي استجابت لطلب القيادة اليمنية لانتشال اليمن من حالة الفوضى، التي تفرضها جماعة الحوثيين، وتداعياتها على المنطقة برمتها، وضرورة معالجتها بالكيفية، التي تكفل الحفاظ على الشرعية والمؤسسات الدستورية هناك".

ولفت مدني الى إن "المنظمة حذرت في مواقفها السابقة من مغبة استمرار الحوثيين في مغامراتهم وتجاوزاتهم عبر إقحام البلاد في حرب أهلية، وفرض سياسة الأمر الواقع على أفرقاء الأزمة اليمنية بقوة السلاح، والاستقواء بقوى خارجية، وتقويض المؤسسات الدستورية والشرعية"ز

وأضاف مدني أن "المنظمة حذرت أيضا من إفشال مخرجات الحوار الوطني واتّفاق السّلم والشّراكة الوطنيّة، وتعطيل المبادرة الخليجية إزاء الانتقال السلمي للسلطة، التي ترعاها الأمم المتحدة، وتدعمها منظّمة التّعاون الإسلامي والمنظمات الدولية والإقليمية، وشاركت فيها كل الأفرقاء اليمنية للحفاظ على وحدة اليمن أرضا وشعبا".

وشدد مدني على "رفض المنظمة أي تدخل يقوض الشرعية المعترف بها دوليا، كما يقضى بذلك ميثاق المنظمة"، مجددا "موقف المنظمة الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، وأمله فى عودة الأحوال الطبيعية لليمن في أقرب فترة ممكنة وبالصورة، التي تمكن القيادة الشرعية هناك من إنجاز مهامها الدستورية، التي تحقق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والازدهار، والعودة إلى دور اليمن الريادي في الأمة الإسلامية".