أشار القائد العام للقوات المسلحة الليبية، الفريق أول خليفة حفتر، الى أن "الجيش لا يريد إحداث دمار أو تخريب في طرابلس، وإن وحدات من الجيش داخل المدينة ستتحرك في الوقت المناسب، مع زيادة الضغط على المنطقة الغربية".

واوضح حفتر في حديث صحفي أن "الجيش يتقدم ببطء، لكن بطريقة محسوبة، ونحن نريد السيطرة من قبل قوات الجيش فقط، هذه هي الجهة الشرعية التي يجب أن تتحكم في مصير البلاد".

وانتقد حفتر "موقف مجلس الأمن الرافض لرفع حظر التسليح عن الجيش الليبي"، معربا عن رفضه "لسعي أوروبا لاستصدار قرار لضرب المهاجرين غير الشرعيين بالبحر"، مؤكداً أن "حل المشكلة يكون بتسليح الجيش الليبي".

وشدد على أن "جماعات إرهابية تأتي بالسلاح عن طريق تركيا وقطر، إلا أن الجيش الليبي لا يمتلك السلاح الكافي للتعامل مع هذه الجماعات".

أعرب عن رغبته "في تشكيل قوة مشتركة للعرب"، لافتاص الى إنه "لا يعارض إطلاق عملية مشابهة لعاصفة الحزم في ليبيا".

وأشار القائد العام للقوات الليبية إلى أن عناصر تنظيم "داعش"، تمكنوا من دخول ليبيا عبر مصر والسودان ومالي بالإضافة إلى المعابر البحرية، "ليجدوا جميع التسهيلات التي تمكنهم من التحرك في ليبيا".