رأى رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية، الشيخ ​علي زين الدين​ أن "مشايخ جبل السُّماق المسلمين الموحدين هم صفوة هذه الأمة، وهم الذين لم يتمكن أحد عبر التاريخ من تهجيرهم من أوطانهم"، معتبرا ان " أمّا السياسة المتبّعة اليوم تجاههم فتؤدي حكماً إلى التهجير"، مطالبا "جبهة النصرة" بـ"قليلٌ من الوفاء والأمان لهم كي لا يندموا على اختيارهم بالبقاء في ارضهم"، متسائلا "فهل "النصرة" مستعدة لتحمل هذه المسؤولية وعواقبها الوخيمة أمام الله والتاريخ؟".

وفي رسالة وججها الى "جبهة النصرة" قال زين الدين: "أنتم تخوضون اليوم في سوريا معركة مصيرية، أهدافها المعلنة تغييرُ النظام ومنع الظلم وتحقيق العدالة بين شرائح الشعب السوري، فهل هذه المعركة وتلك الأهداف تسوّغ لكم التجني والظلم لأقلية موحِّدة في جبل السُّمَّاق"، موضحا ان "اهالي جبل السماق فتحوا بيوتهم لأخوانهم السوريين وقدّموا لهم كل ما يمكن من احتضانٍ وإغاثة".

واشار زين الدين الى ان "المسلمين الموحِّدين لهم فضلٌ كبير في الدفاع عن أوطانهم في سوريا ولبنان وغير مكان، لذلك، فإننا نقول للغرباء الذين لا يعرفونهم، ليسألوا عنهم وليراجعوا حساباتهم ويخاطبوا الناس بالتي هي أحسن".