كشفت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة "الجمهورية" انّه "يبحث في مقاربة مختلفة لعملية تعديل موقع مدخل ​مرفأ بيروت​ المعروف بـ"بوابة الشاميه" تُعيد النظر في المراحل التنفيذية للمشروع والإستراتيجية الجديدة التي ستُعتمد، والتي من شأنها إيفاء الغرض من المشروع والتخفيف من نسبة الخسائر التي يمكن ان تُلحق بفئة كبيرة من اللبنانيين والشركات التي سيلحق بها ضرر أكبر قد يؤدي الى إفلاسها وإقفالها جرّاء إعادة النظر بدور المرفأ ومهمته وطريقة عمله".

ولفتت المصادر الى أن "الصيغة الجديدة التي ستعتمد وضعت على نار حامية وعادت الى الواجهة، ما قد يؤدي الى إحياء البحث فيه باتجاه استكمال المشروع بالصيغة الجديدة".