علمت صحيفة "الحياة" أن "وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​ تمنى على رئيس الحكومة تمام سلام عدم الاستقالة".

ولفتت الصحيفة الى أن "الدبلوماسية المصرية أعربت عن قلقها من أن الوضع الإقليمي المضطرب والمتوتر لا يحتمل انهيار لبنان ومؤسساته في حال استفحل الفراغ باستقالة حكومة سلام ليضيف انسداداً في الأفق في ظل الشغور الرئاسي. وأجرت القاهرة اتصالات مع عواصم أخرى للتنسيق في شأن الوضع اللبناني".

وأشارت الى أن "الجانب المصري يجري اتصالات خارج لبنان أيضا للمساعدة على حلحلة الموقف ونزع فتيل الأزمة المتصاعدة مع تأكيد وجوب دعم الرئيس سلام وحكومته وعدم جواز حصول المزيد من الفراغ في المؤسسات اللبنانية".

وكشفت ان "اتصال شكري بسلام جزء من جهود كثيفة بدأتها مصر عبر سفارتها في بيروت منذ السبت الماضي، مع كل الجهات اللبنانيين، كان بعضها محل ترحيب، وشملت إلى سلام، رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة، رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وزراء الداخلية نهاد المشنوق، المال علي حسن خليل والصناعة حسين الحاج حسن وآخرين، بهدف تأكيد أن الوضع الإقليمي لا يحتمل انهيار لبنان في ظل الشغور الرئاسي والوضع الدستوري والسياسي الراهن، ولا يجوز أن يدخل البلد في نفق مسدود أكثر مما هو عليه الآن.