وصف المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، أحمد ​قذاف الدم​، "الحكم الذي أصدرته محكمة ليبية بالإعدام رميا بالرصاص على سيف الإسلام القذافي وثمانية من المقربين منه، بأنه ينسف كل بادرة أمل في الحوار واستقرار ليبيا، ويفتح باب العنف على مصرعيه".

وأضاف قذاف الدم في بيان: "إنني مندهش ممن اندهشوا من هذا الحكم، فنحن أمام عصابات تمارس في كل صبح الإعدام خارج القانون، وتغص عشرات السجون بأكثر من 40 ألف من الرجال والنساء بدون ذنب سوى رفضهم لدولة الباطل، وهجرت نصف السكان، ونحمل الدول التي ساهمت في إسقاط الدولة الليبية وتدمير جيشها كل الجرائم والتهجير والدمار الذي يحدث في ليبيا، ونطالب بتدخل عاجل لإيقاف هذه الدمى التي نصبوها، وأتوقع ردود أفعال ستأكل الأخضر واليابس، إذ لم نتدارك الأمر وعندها لا ندري من سيحاكم ؟".