اعتبر الامين العام لـ"التيار الاسعدي" معن الاسعد ان "الاعتداء على المتظاهرين امام مجلس الوزراء بالقسوة والوحشية قرار مقصود وعن سابق اصرار وتصميم من السلطة السياسية لترهيب كل من يتجرأ ويعترض على الفاسدين"، مؤكدا "ان صوت الشعب سيعلو ولن تستطيع الطبقة السياسية الفاسدة من اسكات الشعب وقمعه"، داعيا الى "التظاهر والاعتراض حتى اسقاط هذه الطبقة".

واكد الاسعد في بيان له "الحاجة الى تفعيل قانون المحاسبة والعقاب بشكف الفضائح التي اصبحت على "عينك يا تاجر" من سياسة التمديد لمدير عام مؤسسة كهرباء لبنان المقطوعة عن اللبنانيين وفضيحة فض العروض في موضوع النفايات وتأجيلها المتكرر"، لافتا الى ان "ايا من المبادرات لن تنجح وهي ساقطة سلفا، لان لا قرار يملكه الافرقاء في لبنان لاطلاق او تحقيق اية مبادرة بعد ان رهنوا قرارهم للخارج"، مشددا على ان "الشلل الحكومي والنيابي سيدفع ثمنه المواطن وحده على المستويات في حين ان من في السلطة سيبقى متحصنا في ابراجه وقصضوره ويعيش الرفاهية المطلقة ان امتيازاته محصنة".

وحذر الاسعد من "رفع منسوب التوتر المذهبي واغراق البلد في انقسام مذهبي حاد على خلفية اعتقال الارهابي احمد الاسير"، مشددا على "ضرورة احالة ملف الاسير الى القضاء المختص وكشف جميع المتورطين".