أشار الأمين العام لحركة "الأمة" الشيخ ​عبد الناصر جبري​، إلى أن "الواجب الوطني والعربي هو أن تفتح الدول العربية أبوابها بدل الدول الأوروبية للأخوة السوريين والفارين من الحروب الداخلية، وعلى الدول الغربية وقف دعمها وتغطيتها للمجموعات التكفيرية وأن تعمل على حلّ الأزمات من جذورها فالمسؤولية الأساسية تقع على إدارة الشرّ الأمريكية والغرب المتصهين، فالنزوح السوري سببه التآمري السياسي الغربي تجاه الأزمات، والحل الوحيد هو بإيجاد الحوار السياسي الذي ينهي هذه الحروب".

ورأى الشيخ جبري في بيان أن "الدول الإستعمارية تحاول أن تستفيد مما يحصل في عالمنا العربي والإسلامي لملئ الشواغر البشرية لديها من خلال ثرواتنا الإنسانية، فالغرب شريك في غرق الطفل " إيلان" والمئات ممن يحاولون دخول الدول الأوروبية بحراً، وهم شركاء بإحراق عائلة الدوابشة في فلسطين"، مناشداً "الدول العربية والإسلامية لمساعدة الأشقاء السوريين واليمنين والليبين وغيرهم، فأمتنا بحالة فوضى وخراب والحل الوحيد هو وقف الإقتتال والعمل الجماعي لوقف النزيف الداخلي ونصرة القضية الفلسطينية، ففلسطين وحدها بمآسيها تلزمنا على الوحدة والتعاون".