اكد الوزير السابق ​بانوس منجيان​ في حديث اذاعي اننا "كأرمن كطاشناق موجودين في صلب السياسة اللبنانية ومعروف موقفنا من كافة الامور"، معتبراً ان "من يعطل الحكومة من لا يسير وفق الاصول الدستورية والقانونية"، لافتاً الى ان هناك رئاسة حكومة بامكانها ان تعطل".

واوضح منجيان ان "رئيس الحكومة 99 بالمئة من الامور بالوزرارت مرتبطة به وهو من يضع المشاريع المقترحة من الوزارات في جدول الاعمال وهو من يستطيع انجاح وزير وافشاله"، مشيراً الى "وجود قضايا ينساها اللبنانيون عندما كان ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وكانت الحكومة ذاتها مؤلفة لماذا لم يقوموا بالتعيينات انذاك".

واشار منجيان الى انه "عندما تكلمنا كتكتل عن ازمة اللاجئين وما تشكله على لبنان اتهمنا بالعنصرية وهذا لا يعني الا نقدم لهم المساعدات الانسانية والا نتعامل معهم بحد ادنى من الانسانية".

ورأى منجيان انه "لا يمكننا الاستمرار بسياسة النأي بالنفس، وهناك دولة سورية لا تزال قائمة ومعترف بها في الامم المتحدة وبوجود سفارات جديدة موجودة وتفتح ابوابها، فلماذا لا ننسق معها ونحن الدولة الاقرب لها وفي ظل وجود مخطوفين لنا"، موضحاً ان "لا حلول انية ولكن هناك الاف السوريين الذين يذهبون يوميا الى كل يوم وفي القانون الدولي من يستطيع الوصول الى بيته تسقط عنه صفة النازح وهناك عمال سوريين يتنقلون بين لبنان وسوريا منتحلين صفة النازحين للاستفادة من المساعدات".

واضاف: "لا يمكننا المراهنة على انتصار المعارضة السورية وما من طريق للبنانيين للعبور الى الدول العربية المجاورة في حال انتهاء الحرب في سوريا الا عبر سوريا، وعلينا التنسيق مع الحكومة السورية لا محالة".

واوضح منجيان ان "قرارات طاولة الحوار عندما لا تكون ملزمة علينا ان نعود الى الحكومة، ربما مجال الحديث في كطاولة الحوار اوسع، الا ان اي توصيات تخرج من طاولة الحوار ليست ملزمة لاي من القوى المشاركة".