دعا "​اللقاء الكاثوليكي​"، منظمة الامم المتحدة والفاتيكان لـ"اعلان لبنان مسؤولية دولية لحماية السلام والمحبة وقيم الانسانية في رسالة كونية لخير الانسان ورفعته وكرامة البشرية جمعاء".

وفي بيان له، اعتبر اللقاء ان "تحقيق هذا الامر هو المدخل الاسرع والاسلم لاخراج المشرق باكمله من صراعاته المدمرة. وسيعمل اللقاء على ايصال دعوته هذه الى حيث يجب".

وأعلن انه "امام الصمت المتمادي المخيم على البلد رغم كل "الجعجعة" ممن يتبوؤون مواقع المسؤولية والتي لا تنتج حلولا، وكانها لرفع العتب وغسل الايدي والتبرؤ مما يجري تاركين الوطن والمواطن لمصير اسود اوجدوه بايديهم وبفكرهم وبتسوياتهم على مدى سنوات يسطع بصيص نور من اناس يبدو انهم آلوا على انفسهم قول الحقيقة وطرح الحلول واعتماد الشفافية والصدق الجارح حتى العظم".

ولفت الى انه "يؤازر مجلس الامناء ويمد اليد لتعاون صادق لمصلحة الكنيسة الملكية كما لباقي مكونات شعوبنا المشرقية، ونؤكد ان الطرح المذكور يتوافق في منطلقاته واهدافه مع مضمون وثيقة العمل الوطني التي عمل اللقاء الكاثوليكي على ابلاغها لجميع وسائل الاعلام العاملة في لبنان التي ندعوها لنشرها لفائدتها ولطرحها على النقاش الوطني".

وايد "بصيص النور الثاني المتمثل بالبيان الصادر عن جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية تحت عنوان اعلان بيروت للحريات الدينية في خطوة فكرية ثقافية دينية ايمانية مجتمعة متقدمة في انسانيتها، راقية في منطلقاتها، متنورة في اهدافها مترفعة في صدقيتها.ان العبارات والمفاهيم الواردة في "اعلان بيروت" ضمن عناوين مكوناته الداخلية العالية الدقة والوضوح والرؤية الصافية تحملنا جميعا مسؤولية الايجابية والانفتاح والعمل المشترك يدا بيد وبفكر متناغم تعددي انساني هادف في ترفعه وترقيه نحو الاله الواحد الضابط الكل خالق السماء والارض وكل ما يرى وما لا يرى".

وتابع البيان ان "مجرد التطرق الى قبول وتأييد وترسيخ حرية العقيدة والعبادة والتعليم والحق في الحرمة والكرامة والحق في الاختلاف والحق في التعدد والحق في المشاركة السياسية والمجتمعية، والالتزام بالمواثيق العربية والعالمية والالتزام بلبنان الوطن والدولة موحدا وديمقراطيا والتزام المقاصد بثوابتها وبدورها،تعبير عن فكر متنور وانسانية عميقة ومواطنية ملتزمة وقومية صافية".