أصدرت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "​الناسا​" صورا جديدة التقطها مسبارها الجديد نيو هورايزون. تظهر الصور الجديدة ما يبدو أنها "براكين تنبثق منها كتل جليدية" على سطح الكوكب القزم بلوتو ما يثير أسئلة بشأن ما إذا كان هذا الكوكب النائي الصغير نشطا من الناحية الجيولوجية.

لاتزال الصور والقياسات التي التقطت خلال اقتراب المسبار من الكوكب تصل تباعا إلى الأرض.

ومن بين 50 تقريرا سيطرحها باحثو المسبار هذا الأسبوع على بساط البحث إلقاء نظرة ثاقبة على جبلين على سطح بلوتو يتجاوز قطر كل منهما 161 كيلومترا ويزيد ارتفاع كل منهما على بضعة كيلومترات وعلى قمة كل منهما منخفض يضاهي البراكين التي عثر عليها على المريخ وأخرى على كوكب الأرض.

وعلاوة على ما تطلقه براكين بلوتو من الصخور المنصهرة فإنه ينبعث منها أيضا الماء المتجمد وغازات متجمدة مثل النيتروجين والأمونيا والميثان.

وأصبح المسبار (نيو هورايزونز) أول مركبة فضائية تزور بلوتو والأقمار التابعة له. ويبعد بلوتو عن الشمس مسافة 3 مليارات ميل فيما ترسل أشعتها حول وعبر المجال الجوي للكوكب.