أوضح "مركز اليوسف الإستشفائي" في بيان "المعلومات التي وردت في البيان التوضيحي الصادر عن الصليب الأحمر حول قضية وفاة المواطن أحمد عبد المجيد"، مؤكدا أن "الوقائع التي عرضها مركز اليوسف في الفيديو المصور إضافة الى التسجيل الصوتي يثبت عدم صحتها".

كما اكد انه "في تمام الساعة 17,52 تم الإتصال من قبل مسعفي الصليب الأحمر بمكتب إدارة طوارئ المركز للابلاغ عن إمكانية نقل حالة طارئة وتم إعلامهم بعدم توفر أسرة فارغة في قسم العناية، بالنظر للطريق الذي سلكته سيارة الإسعاف، بناء على أقوال أهل المتوفي، والتزاما بتنفيذ قرار وزير الصحة العامة الصادر بتاريخ 30/10/2006 بوجوب نقل الحالات الطارئة الى اقرب مستشفى كان لا بد من نقل المريض الى مستشفى عبدالله الراسي الحكومي وهي المستشفى الأقرب لموقع الحادث حسب خارطة الطريق"، مشيراً إلى أن "ما ورد في بيان الصليب الأحمر أن الطبيب عاين المريض وقال أنه بحاجة لعناية مشددة وسريعة وأن المستشفى غير قادر على استقباله وكانت قد مضت 25 دقيقة على وجوده في طوارئ المستشفى، الا ان التسجيلات التي بحوزتنا تثبت أن الطبيب قد عاين المصاب خلال ثلاث الى اربع دقائق من لحظة وصوله الى باب الطوارئ وكان طبيب الطوارئ بعد معاينته قد طلب انزاله الى قسم الطوارئ لتقديم الإسعافات اللازمة واجراء الصور والفحوصات قبل تأمين نقله الى مستشفى آخر لعدم توفر أسرة في قسم العناية إلا أن الأهل رفضوا وربطوا موضوع انزاله بتوفر مكان في قسم العناية".

ولفت إلى أن "أما في ما يتعلق بجهوزية سيارات الإسعاف وفق المعايير الموضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة فيناقض ما تم تناقله عبر وسائل الإعلام عن عدم توفر قارورة أوكسيجين في سيارة الإسعاف وزعمهم رفض المركز تأمين بديل لهم عنها".