أشارت مصادر أمنية قناة "المنار" إلى أن توقيف القوة الضاربة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقل المدبر لتفجيري​برج البراجنة​ بلال البقار سبقته عمليات رصد وتعقب.

وأوضحت المصادر أنه بعد القاء القبض على البقار تفتت خلية صطام الشتيوي بجهد أمني كبير في لبنان وخارجه، لافتة إلى أنه يمتلك ويشرف على كميات كبيرة من المتفجرات.

من جهتها، أفادت معلومات الـLBC، ان البقار كان على صلة بإبراهيم الجمل الذي أوقف في الشمال وكان يخطط لتنفيذ انفجار في جبل محسن، وهو من أمّن له الشقة في القبة حيث كان يحضّر للعملية.

وأشارت الى ان ابراهيم الرايد كان موكلا نقل المتفجرات الآتية من سوريا، من عرسال الى الشقة في القبة، بواسطة فان للركاب فيه مخبأ سري، وكان يتقاضى مبلغاً ما بين 500 الى 2000 دولار أميركي، ولفتت الى ان عدد الدفعات بلغ الـ6.

ولفتت الى انه وبعد توقيف الجمل، كلّف البقار، أحمد مرعب بإخفاء المتفجرات التي كانت في الشقة.