كشفت مصادر في المعارضة السورية لـ"عكاظ"، أن "اختراقا أمنيا استخباراتيا أدى الى مقتل قائد "جيش الإسلام" ​زهران علوش​".

وذكرت المصادر أن "علوش خرج من مسجد الساعور بعد صلاة الجمعة، ليرأس اجتماعا أمنيا بأصغر خلايا "جيش الإسلام في بساتين أوتاية التي تبعد نحو كم عن المسجد"، موضحة أن "خروجه من المسجد إلى المزرعة مكن بعض عملاء النظام من رصد حركته وتأكيد وصوله إلى المزرعة".

وأفادت المصادر ذاتها أنه "بعد وصوله بساعة إلى آخر نقطة، شنت طائرتان روسيتان غارتين على الموقعين المحتملين لعلوش وخليته الأمنية، لينهار الموقع على المجموعة دون أن يتمكنوا من انتشال الجثث والتعرف عليها فورا".

وذكر مصدر رفيع مقرب من "جيش الإسلام"، أن "الاجتماع الذي كان يرأسه علوش كان يحضر لعملية عسكرية ضخمة في دمشق، فيما رجح خبراء عسكريون أن تكون الطائرتان اللتان نفذتا العملية روسيتين نظرا لدقة الأهداف وطبيعة الصواريخ المستخدمة".