رأى مستشار رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص ​رفعت بدوي​ ان "التعاطف في الازمة السورية هو تعاطف خاضع لموقف سياسي ومزاجي ومذهبي مسبق وليس من منطلق انساني مجرد، وهذا امر معيب ومخجل".

وفي تصريح له، اعتبر بدوي ان "المزاجية والعصبية المذهبية التي تتحكم بالبعض تسهم بتجريدنا من الضمير البشري ومفهوم الانسانية"، مؤكدا ان "ما نسمعه ونراه عبر بعض شاشات التلفزة والاذاعات وبعض الاعلام الموجه يعتبر جريمه بحق الانسانية"، متسائلا "لماذا لم نسمع تقارير متلفزة عن مناطق كفريا والفوعة ونبل والزهراء ولماذا لم نشهد تعاطفا مع شعب اليمن وليبيا والعراق كما نشهد هذا التوجيه الاعلامي المبرمج والهادف نحو مضايا على الرغم من الشكوك التي تدور حول صحة الصور والتقارير التي تتحدث عن ما يجري داخل مضايا من موت وجوع؟، وهل تلاحظون ان نغمة البراميل المتفجرة من قبل النظام قد توقفت لتستبدل بنغمة جديدة اسمها تجويع اهل مضايا؟".

واضاف بدوي "نحن نتعاطف مع كل شعبنا العربي و في اي بلد عربي وُجد ولاي دين او مذهب او طائفه انتمى".