توقع أمين عام حزب التضامن المرخص المعارض محمد أبو القاسم في تصريح لـ"الوطن" السورية، دخول المساعدات إلى بلدات الفوعة وكفريا ومضايا بشكل متزامن غداً الإثنين، وأوضح أن المساعدات كان من المفترض أن تدخل إلى البلدات الثلاث يوم الخميس الماضي، وأن تأخرها يعود إلى أن "الطريق إلى ريف إدلب بحاجة إلى ترتيبات أمنية معينة بسبب سيطرة جيش الفتح وجبهة النصرة وأحرار الشام على تلك المنطقة"، مضيفاً: إن إدخال هذه المساعدات يأتي في إطار اتفاق الهدنة الموقع في 24 أيلول الماضي، حيث دخلت دفعة واحدة من المساعدة منذ توقيع الاتفاق إلى البلدات الثلاث في 18 تشرين الأول.