كشف الأمين العام للائتلاف السوري المعارض، محمد يحيى مكتبي، أن "قوات النظام عمدت لتأخير وصول المساعدات إلى مضايا، فكانت تفتش القافلة عند كل حاجز لها على الطريق من دمشق إلى الريف"، مشيرا إلى أن "حزب الله" وقبل وصول القوافل أيضا كان يساوم الأطفال والنساء عارضا عليهم منحهم المساعدات مقابل أن يقبلوا بالظهور على شاشات التلفزة التابعة له للقول: إن المسلحين هم من يحاصرونهم ويسرقون منهم المساعدات".

واعتبر مكتبي في حديث صحفي، أن "دخول المساعدات إلى مضايا بمثابة "صحوة الموت" لأهلها الذين ينازعون، مشددا على وجوب أن يتم فك الحصار عن البلدة وكل البلدات المحاصرة بأسرع وقت ممكن"، مؤكداً ان "هذا ما نسعى إليه لدى المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ولدى الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية".

ولفت مكتبي إلى أن "كل ذلك يترافق مع عملية ينتهجها "حزب الله" وإيران تهدف لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، بحيث يتم تهجير أهلها والإتيان بغرباء ليستوطنوا فيها ما يسهل على الإيرانيين إرسال الأسلحة والصواريخ لحزب الله نظرا لكون البلدات متاخمة للحدود مع لبنان".