اعتبرت صحيفة "لوس انجيلوس تايمز" أن "العائلة الملكية في السعودية خائفة، وأن هذا سيء للعلاقات المتدهورة أصلا بين الرياض و​واشنطن​"، مشيراً الى ان "العلاقات بين السعودية العربية والولايات المتحدة هشة بشكل لم يسبق له مثيل".

ولفتت الى ان هذه المخاوف نابعة من عدة عوامل أبرزها انه "في الشمال هناك زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي الذي توعد الإطاحة بالسلالة الملكية الحاكمة، وفي الجنوب هناك اليمن والثوار الشيعة. وفي الشرق هناك الخصم الذي تخافه سلالة آل سعود أكثر من غيره، وهو إيران".

وأشارت الى انه "فضلاً عن ذلك تملك البلاد مشاكل داخلية، فعدا عن الخوف من التخريب من جانب "داعش" وإيران، تتخذ السلطات إجراءات صارمة ضد من تعتبرهم منشقين، كما من الشيعة كذلك السنة".

ورأت ان هبوط أسعار النفط بشكل حاد خلق فجوة في ميزانية الدولة في الوقت الذي يستمر فيه ارتفاع عدد السكان المعتادين على الخدمات المجانية والسكن المدعوم وغيره من الدعم الحكومي.

وأفادت ان "السلالة السعودية تعاني من أزمة الخلافة، إذ يسمي الدبلوماسيون في أحاديثهم الخاصة الملك سلمان البالغ من العمر 80 عاما بالخرف بسبب الشيخوخة تقريباً"، مضيفا أن "هذا النظام كان يوما ما دعامة للاستقرار المحافظ، أما الآن فلا يمكن التنبؤ به بسبب الخوف".

وأوضحت انه "في بداية كانون الثاني الجاري أعلنت السعودية فجأة عن إعدام 47 شخصا أغلبهم متطرفون سنة مرتبطون بـ"القاعدة"، ولكن كان هناك أيضا عدة نشطاء شيعة، بمن فيهم الداعية ​نمر النمر​".