هنأت الاحزاب الوطنية والقومية في البقاع اللبنانيين بالاعياد المجيدة، آملين ان "تحمل لوطننا وشعبنا الامن والامان وتبشر بمزيد من الانتصارات على الارهاب ومشغليه وداعميه والذي بدأنا نتلمس طلائعه في سوريا على يد الجيش العربي السوري والمقاومة".

ورأى المجتمعون في بيان صادر عنهم بعد اجتماعهم الدوري في مقر "التيار الوطني الحر" في زحلة أن "أزمة النفايات هي اقبح روائح النظام السياسي التحاصصي الذي بات اجتثاثه قضية وطنية مركزية وهدفا ساميا للمؤمنين بوحدة لبنان وتطوره، اذ لا مناص امام القوى الحية سوى كسر هذا النظام المقفل على الازمات والسمسرات بصيغة خلاصية ترتكز الى قانون انتخابي يقوم على النسبية بعدما وصلنا الى كل مزايا الدولة الفاشلة المتهالكة".

ودان المجتمعون "توصيف وتصنيف حزب الله اللبناني المقاوم بالارهاب"، متسائلين "هل ابادة الشعب اليمني حفلة ترفيه ونشاط سلمي حضاري وهل المقتلة اليومية لشعبنا الفلسطيني المقاوم على يد الصهاينة امر عابر وهل الكوريدور التركي الذي تتقاطر عبره جحافل القتلة والارهابيين بتمويل عربي الى سوريا لممارسة فنون القتل والاجرام مجرد رحلة سياحية"، منوهاً بـ"الموقف الشجاع والوطني لوزير الخارجية جبران باسيل الذي عبر عن حقيقة الوجدان اللبناني واعتزازه بمقاومته النبيلة".

ولفتوا الى ان "ادانة جريمة اغتيال ​الشيخ نمر النمر​ النكراء ليست ردة فعل فئوية او جهوية او تدخلا بشؤون الدول الداخلية بقدر ما تندرج في سياق معركة حرية الرأي والتعبير دفاعا عن الحقوق ومجابهة الظلم والقمع والقرار اللامسؤول للسعودية في هذه القضية ايغالا بممارسة سياسة حافة الهاوية الانتحارية ودفع المنطقة للتموضع على فوهة بركان ستقضي على آخر ما تبقى من وحدة العرب والمسلمين"، داعيين إلى "التمسك باهداب العروبة الجامعة الدافعة عن امتنا كل اشكال التطيف والتمذهب القاتلة والمدمرة لوحدتنا ونسيجنا الاجتماعي".

وطالب المجتمعون "الامم المتحدة والمتباكين على حقوق الانسان من العرب، ان يسارعوا لايجاد حل لمعضلة النازحين وثقلها الديمغرافي والامني والاجتماعي على لبنان عبر نقلهم الى المناطق الامنة في سوريا بدلا من الشعارات الخادعة والتآمر المفضوح في هذا الملف"، مدينين "التحركات مدفوعة الاجر للمتضامنين مع مضايا باستغلال رخيص غرضه التماشي مع حملة التجييش المذهبي وتقاضي البدلات والاتعاب بأسلوب العبيد".

ونوهوا بـ"الجهود الجبارة التي تبذلها الاجهزة الامنية اللبنانية لكشف الشبكات الارهابية وتوفير شبكة امان للشعب اللبناني"، متوجهين بالعزاء "لقيادة قوى الامن الداخلي وذوي الشهيد المغدور المؤهل عز الدين الذي قضى شهيدا على القتلة الارهابيين والذي تؤكد دماؤه الزكية ان عرسال مخطوفة ومستباحة من العصابات الارهابية".