تمنى عضو المجلس الأعلى في حزب الوطنيين الاحرار ​كميل دوري شمعون​ أن "يبقى الفكر السيادي قوياً لدى 14 آذار لأن المنطقة باتت على فوهة بركان من هنا ضرورة أن تستمر قوى 14 آذار متماسكة"، مستبعداً حصول انتخابات رئاسية في الوقت المنظور، متمنياً لو "بقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع مرشحاً الى سدة الرئاسة".

وخلال زيارته جعجع، لفت شمعون الى ان "المصالحة المسيحية-المسيحية التي تمت في معراب هي خطوة مستحبة، ولطالما كانت نقطة الارتكاز لدى جدي الرئيس كميل شمعون والشهيد دوري شمعون، فلطالما سعى الرئيس شمعون لتبقى اللحمة بين بعضنا البعض منذ أيام الجبهة اللبنانية".

وعن العلاقة المتأزمة مع السعودية، رأى شمعون "ان ما نشهده هو ضغوطات مرحلية، ولبنان كان وسيبقى أحد البلدان المؤسسة لجامعة الدول العربية، والرئيس شمعون الجد كان فتى العروبة الأغر"، مشيراً الى ان "حوالي نصف مليون لبناني يعيشون في الدول العربية ويعملون فيها وقد ساهموا ببناء تلك الدول وهم ليسوا في وارد أن يُطردوا منها على أمل أن تعود العلاقات مع الدول العربية كافة على أفضل ما يرام".

من جهة أخرى، عرض جعجع مع سفير باكستان في لبنان أفتاب أحمد كوكر الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة.