حذرت الناطقة باسم منظمة "العمل ضد الجوع" غير حكومية، كريستينا تيفونو، من أن "الوضع الإنساني يتفاقم، والمنظمات غير الحكومية لم تعد قادرة على تغطية حاجات السكان"، موضحة أن "الوضع خلال عام سجل تدهورا كبيراً، وعلى أبواب المجاعة".

وذكر تيفونو في تصريح انه "في حين كان 16 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة إنسانية في آذار 2015، نقدر اليوم بـ21 مليونا أي 80بالمئة من السكان، عدد الذين يحتاجون إلى مثل هذه المساعدة"، لافتة إلى أن "مستوى الوضع الإنساني الطارئ رفع إلى الدرجة 4 إي ما قبل المجاعة مباشرة في عشر محافظات من أصل 21".

وأشارت تيفونو إلى "العقبات التي تعترض عمل المنظمات غير الحكومية، ومنها الحد من حرية تنقلها و"التهديدات واعتقال موظفيها"، مشددة على أن "مليون شخص يعانون من سوء تغذية حادة، حيث أن طفلا من كل ثلاثة، يعاني من هذا الوضع في محافظة الحديدة".