أشار موقع "سبوتنيك" الروسي الى ان المواطنين الروس في دول البلطيق يعانون من التمييز بسبب جنسيتهم الروسية، وباتت تشكل موجة في هذه الدول تعرف بالــ"روسيا فوبيا"، وينظر اليهم السكان كبقايا محتلين بعدما استقلت هذه الدول في العام 1990 عن الاتحاد السوفياتي سابقا، مع العلم ان هؤلاء ولدوا في هذه الدول وعاشوا طوال حياتهم فيها كونها كانت من ضمن الاتحاد السوفياتي"، مشيرة الى ان "هذا التوجه لا يقتصر على الأوساط الشعبية بل يتعداه الى الإعلام والدولة، وباتوا حتى يعتبرون تهديدا للأمن القومي لهذه الدول".
ولفت الموقع إلى ان "خطر تكون مجموعات عرقية على شكل الحركات النيو نازية في المانيا تستخدم العنف ضدهم، هي بعيدة من دول البلطيق".
ترجمة "النشرة".