رأى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في قرار وزير الزراعة أكرم شهيّب إيقاف استيراد المنتجات الزراعية السورية، خطوة سلبية سيكون لها انعكاسات على المزارعين اللبنانيين، لأن سوريا سترد على هذه الخطوة بالمثل.

ودعا اللقاء وزير الزراعة إلى إعادة النظر بالقرار، وتجنيب العلاقات بين البلدين الشقيقين أي توتر بينهما، مؤكداً أن تنظيم التبادلات بين لبنان وسوريا يجب أن تتم بالإتفاق بينهما وليس عبر قرارات أحادية مرتجلة تنعكس سلباً على مصالح المزارعين اللبنانيين والسوريين.

وأشاد اللقاء بالعملية ضد المستوطنين الصهاينة في تل أبيب، مؤكدا ان "هذه العملية جاءت لتشكل رداً طبيعياً على الجرائم الصهيونية المتمادية ضد الشعب العربي الفلسطيني ومقدساته لاسيما المسجد الأقصى، ولتؤكد من جديد فشل كل الإجراءات الأمنية الصهيونية لإخماد الإنتفاضة الفلسطينية المستمرة التي توجه صفعة قوية لحكومة التطرف والعدوان الصهيوني لاسيما بعد ضم الإرهابي ليبرمان إليها".

وثمّن اللقاء خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي وضع النقاط على الحروف بما خص رهانات البعض على محاولة إثارة الشرخ في العلاقات السورية الروسية الإيرانية أو لناحية الرهان على فرض حلول سياسية تنال من سيادة واستقلال سوريا.