كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن "الأسرار التي تحاول الفنادق إخفاءها قبيل موسم الإجازات الصيفية"، مشيرة الى أن "دراسة أعدتها جامعة هيوستن كشفت فيها أنه نادرا ما تكون غرف الفنادق نظيفة، إلى حد أن الجراثيم الموجودة قد تعادل أحيانا نسبة الجراثيم الموجودة في الحمامات"، لافتة الى إن "الموت أمر طبيعي في الفندق، فعدد من نزلائه قد يلقون حتفهم في غرفهم، وهو أمر تحاول الفنادق التكتم عليه بأكثر من وسيلة".

وذكرت الصحيفة إنه "نادراً ما يقوم عمال النظافة بغسل الأكواب بواسطة الصابون، لذا ينصح الخبراء نزلاء الفنادق بضرورة الشرب مباشرة من زجاجات المياه المغلقة، أو استخدام الأكواب البلاستيكية"، كاشفة أن "سلسلة فنادق "ماريوت" تنفق نحو 20 مليون دولار سنويا على منتجات العناية بالبشرة، لكن السر يكمن في أن الفنادق تقوم بتغيير مواد التجميل الموجودة في حمام الغرفة بمجرد استخدامها، وبالتالي يفضل قيام النزلاء بأخذ مواد التجميل معهم والاستفادة منها في وقت لاحق".

وأشارت الى إن "العديد من الفنادق لا تقوم بغسل البياضات بعد مغادرة النزلاء من الغرفة، وبالتالي ينصح الخبراء النزلاء الجدد بضرورة طلب بياضات جديدة بمجرد استلامهم الغرفة، كما يدعو الخبراء نزلاء الفنادق إلى توخي الحذر عند استخدام ماكينة القهوة، أو على الأقل تنظيفها بعناية قبل القيام بذلك، لأنه نادرا ما يقوم عمال النظافة بتنظيفها بشكل جيد"، لافتة الى "هناك بعض الفنادق التي تغرم النزلاء في حال قيامهم بتغيير أماكن المواد الموجودة في الثلاجة، لذا يفضل قيام النزلاء بالاستفسار عن هذا الأمر، إذ قد يحرمون من استخدامها".