شهدت العاصمة الفرنسية ​باريس​ مظاهرة للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا على يد عناصر من منظمة الداعية الاسلامي ​فتح الله غولن​ الإرهابية.

وتجمع قرابة 500 شخص بينهم مواطنون أتراك، وفرنسيون، في المظاهرة التي نُظمت بميدان تروكاديرو، القريب من برج إيفل، بالعاصمة الفرنسية، حيث بدأت المظاهرة بالاستماع للنشيد الوطني لتركيا.

ورفع المتظاهرون أعلام تركيا، ولافتات كتبوا عليها عبارات "من جاء بالانتخابات لا يذهب بالانقلابات"، و"متواصلون بمظاهرات صون الديمقراطية"، و"لا للانقلابات"، و"أظهروا احتراماً لخيارات الشعب".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 تموز، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.