أعلن الناطق باسم ​وزارة الدفاع الروسية​ إيغور كوناشينكوف أن "إدارة ​التحالف الدولي​ في سوريا هي المسؤولة في حال قام طيران التحالف بخرق المجال الجوي الذي يعمل فيه سلاح الجو الروسي في سوريا".

واكد كوناشينكوف أن "الوزارة باستمرار وعبر جميع القنوات المتاحة تدعو الشركاء لتقديم معلومات عن المواقع التي تقع تحت سيطرة ما يسمى بـ"المعارضة المعتدلة" ولكن بدلا من ذلك، تسمع الشتائم والاتهامات بعد وقوع الحدث بأنه لا يجب على القوات الجوية الروسية ضرب بعض المناطق أو الأهداف".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية قد نقلت عن مصادر في البنتاغون و​البيت الأبيض​، أن الطائرات الحربية الروسية هاجمت قاعدة في قرية التنف بالقرب من الحدود مع الأردن فى يوم 16 تموز الماضي، مشيرة إلى أن المعارضة السورية تسيطر على القاعدة، وأنها تستخدم من قبل القوات الخاصة الأميركية والبريطانية.