أعلن وزير الإتصالات ​بطرس حرب​ أن الفريقين اللبناني والقبرصي عقدا الاجتماع الثنائي في نيقوسيا في ما بينهما، وكان اجتماعا ناجحا يؤمل بنتيجته معالجة المشاكل المحيطة بالكابل البحري لكل من لبنان وقبرص، والذي فيه مصالح مشتركة.

، اوضح حرب انه "بمجرد الانتهاء من المحادثات والتوصل الى حل، يمكن للبنان أن يزيد تلبية حاجاته في مجال الانترنت، فلبنان يستخدم سعات دولية على الكابل IMEUI، علما انه يملك أكثر من 11 في المئة من الكابل الممتد من الهند الى مرسيليا، وهو ذو إمكانية كبيرة، إلا أنه في عالم الاتصالات، وكي لا يحصل أي عطل أو خلل، لا بد من تأمين مصدر رديف، والعقد الذي كان موقعا في شأن الكابل مع قبرص لم يكن لمصلحة لبنان، لذا جئنا نحاول تحسينه، ونأمل التوصل الى ذلك في نهاية الاجتماعات التقنية التي ستتواصل بين فريق الوزارة والفريق القبرصي".

وكان قد بدأ حرب اجتماعاته، مع شركة "سيتا" للاتصالات الحكومية القبرصية، في مقر الشركة في نيقوسيا، باجتماع عقده مع رئيسة الشركة رينا روفيتا بانو.

وحضر وزير النقل والمواصلات والإتصالات القبرصي ماريو ديمتريادس وانضم إلى الإجتماع قبل أن تبدأ الإجتماعات الرسمية في القاعة الكبرى المستديرة للشركة، في حضور كبار المسؤولين في سيتا ووزارة الإتصالات اللبنانية وسفير لبنان في نيقوسيا يوسف صدقة.

وبعد كلمة ترحيب من رئيسة "سيتا" تحدث الوزيران ديمتريادس وحرب في افتتاح الإجتماعات، وتبادل حرب وبانو الهدايا التذكارية.

وقد ألحق الافتتاح الرسمي بجلسة فنية مغلقة محورها الكابل البحري "ألكسندروس" لا تزال مستمرة ويناقش فيها المجتمعون ملاحظات لبنان على عقد الإتفاقية بين البلدين، الذي يعتبره حرب مجحفا بحق لبنان ويرغب في تحسين شروط العقد ليصبح متلائما مع مصلحة لبنان.