لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث اذاعي الى ان "الذهاب الى القمة العربية في نواكشوط ليس مغارة إنما واجب، ومعرفة هذه الدولة التي تقع في آخر الخريطة العربية اعتقد انها متعة"، مشيراً من جهة أخرى الى أن "رئيس الحكومة تمام سلام قبل ان يدرج موضوع النفط على جدول اعمال مجلس الوزراء سيدعو اللجنة الوزارية المختصة لدراسته تمهيدا لعرضه على مجلس النواب، فالنفط هو نفط لبناني، واذا كان هناك عقدة حالت دون اقرار المراسيم في السابق فنحن ننظر لها من باب تسهيل الامور وليس من باب المناكفة".

هذا واعتبر درباس أنه "اذا كان احد يعيّر موريتانيا انه لا يوجد فيها فنادق فمن حق موريتانيا ان تعايرنا انه ليس لدينا رئيس جمهورية"، مشيراً الى انه "لا بد ان ننوه بالحضور اللطيف في قمة نواكشوط لرجل يحب لبنان ولبنان يحبه وهو امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فتقدمت منه وقلت له أننا لا ننسى لك انك اثناء الحرب الاهلية كنت تتنقل بين المتاريس ليحل السلام في لبنان".

وأكد أننا "لم نذهب الى نواكشوط لنعود بمكاسب، فسلام اقترح صندوقا عربيا لصيانة الديمغرافيا العربية، وطرح مسألة كلفة رعاية السوري في أرضه، لأنها كلفة اقل ونتائج افضل ولان الرعاية في الداخل تثبت السوريين في ارضهم، وان اعمار سوريا بهذه الطريقة يؤدي الى توحيد هذا البلد، ولانه في الوقت عينه يخفف عبئا كبيرا عن الدول المضيفة".

وشدد درباس على أنه "اذا كانت لدينا كفاءة وطنية يجب ان ننقذ الحوار الداخلي من تداعيات الازمة الخارجية، ليس لانجاز نتائج مبهرة، وانما على الاقل للحفاظ على الوضع القائم حتى لا يتردى".