أكد رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ أن "الذين زعلوا أمس لاننا قلنا أنه ملعون كل من يريد ان يقتلعنا من أرضنا ومن يقتلعنا من الحكومة والمجلس النيابي ومن رئاسة الجمهعورية، نقول لهم ملعونين انتم وكل من لف لفكم عندما تحاولوا ان تقلعونا من ارضنا"، مشيراً الى انه "ملعون الحوار والنقاش وأي تفكير وطني اذا أرادوا التعاطي معنا على اننا غير موجودين على الطاولة".

وفي كلمة له خلال عشاء هيئة قضاء كسروان-الفتوح في التيار الوطني الحر، اوضح باسيل أنه "عليهم ان يتذكروا ان الميثاقية لا تتحقق بدودننا، وهؤلاء أشباه الميثاقيين لا يعرفون شيء عنها، وهم بعتبرون ان لبنان بالنسبة لهم ليس وطننا".

انه "الموضوع لدينا ليس حكومة او قائد جيش أو ضابط، القصة بل الموضوع موضوع وجود في الوطن وقصة كرامة".

ومن جهة اخرى اعتبر باسيل أن "لبنان اليوم هو مخيم او مستودع للنازحين واللاجئين بالمعنى الإسناني"، مشيراً الى أنه هو فندق 5 نجوم للرواد والزوار أو هو منزل للايجار للبعض، لافتاً الى ان لبنان هو منفى حتى لأهله الذين هم به أو هو سجن كبير فيه مساحة كبيرة من الحرية بداخله وفيه القليل من الديمقراطية.

وشدد على أن لبنان أرض الرسالة، رسالة التعايش والتسامح والقبول بالآخر وكل هؤلاء لا يقيمون وطننا، الوطن يمكنه أن يكون فيه مخيم وفندق أو بيت للمغتربين والمنتشرين ويمكن أن يكون ارض فيها شعب لديه هوية، فيها ميثاق أي العقد والصيغ والكيان الي يحميهم ويحفظهم.

ولفت الى ان "هذا الميثاق يقول أنه لا يوجد مسلم ولا مسيحي يعيشوا في هذا البلد بلا بعضهم ولا يوجد لبنان دون مسلم او مسيحي"، معتبراً أن البعض الغير ميثاقي يريد أن يعمل لبنان بدون مسلمين او مسيحيين و البعض الداعشي الى ظاهره انسان عادي يعتقد انه يمكن ان يكون هناك مسلم معتدل بدون ميثاقية.