اكد عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب ​ابراهيم كنعان​ في مؤتمر صحفي له بعد بحث لجنة المال والموازنة حول ملف النفايات ، أن "الأولوية كانت معالجة الأزمة لأن النفايات موجودة بشوارع المتن الشمالي وكسروان واستمرار الوضع غير مقبول من أحد"، مشيراً الى "أنني التزمت بما أقوله، ومن هذا المنطلق أقول أن الحل لم يكن سياسي محض، وحضور حزبي "الطاشناق" و"الكتائب" بشخص رؤسائهم وكل المعنيين من نواب وتكتلات أفضى الى أنه لا أحد اطلاقا يناقش بأن هذا الحل الذي خرج به مجلس الوزراء هو مثالي ونعلم ان الحل هو خطة طويلة الأمد قائمة على اللامركزية".

ولفت الى أن "الحل الجذري هو كما كنا نتحدث عن عائدات الخلوي للبلديات وهناك شبه اجماع للذهاب الى هذا الحل واللجنة الوزارية ذكرت اهمية هذا الأمر"، مشيراً الى أن "القرار الذي صدر عن مجلس الوزراء هناك تجاوز كبير له"، موضحاً ان "ما قيل بالجلسة ان هناك طمر لـ 1500 طن بدل 1200".

وأشار كنعان الى أن "خطة مجلس الوزراء يجب ان نلتزم بسقفها ولليوم لم نذهب بقرار حاسم"، مؤكداً "اننا سندعي الأربعاء عند الساعة العاشرة والنصف اتحاد بلديات المتن وكسروان وبعبدا بالإضافة الى بلديات برج حمود وسد البوشرية، وسيكون الحديث عن الخطة البديلة".

وشدد على انه "الأربعاء سيكون لدينا بداية أفكار نطرحها على البلديات وجلسة اليوم خصلت الى قاسم مشترك يجمع الجميع وهو عدم تحول ساحل المتن الى مكب وعدم تحول شوارعنا الى مكب"، مؤكداً "اننا اليوم اشتغلنا وها لا يعني ان أحدا سيبتز احد او سيقبل بالابتزاز، هناك قرار وهناك خطة وهناك تسريع للامركزية".

وأوضح كنعان "اننا منفتحون على كل الحلول، وبحثنا في الضمانات التي على الحكومة تنفيذها"، مؤكداً "اننا نحن بحاجة الى فترة انتقالية المرحلة الثانية هي الحل المؤقت".

وأشار الى أن "الذهاب الاربعاء الى الإجتماع الذي اتفقنا عليه يعني أننا ذاهبون بشكل بناء الى حل ولن نقبل بمكب او ان تبقى شوارعنا لنفايات تؤذي وتضر بالمواطنين"، موضحاً أن "الحل يتوقف على أجوبة البلديات بأي اتجاه سنذهب".