أكد الوزير السابق ​مروان شربل​ "انني قلت انه يجب القيام باستقصاءات قبل اعطاء الترخيص لأي جمعية او حزب تريد النشوء"، مشيراً الى أن "الأعمال التي تم الحديث عنها عن "حماة الديار" هي مقبولة".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح شربل أن "هناك الكثير من الجمعيات تبين انه فيها عملاء لاسرائيل"، لافتاً الى ان "يجب التقيد بنص القانون حرفيا".

ومن جهة أخرى، هنأ "الجيش والاجهزة الامنية بالاجراءات الاستباقية التي يقومون بها ولم نراها سابقا"، معتبراً "اننا نرى السبق الاعلامي الأمني وهذا لا يجب أن يحصل".

وأشار الى أن "الخلافات التي كانت قائمة بوقتها خلافات أيام عهدي، كانت الامور تتدهور في سوريا وكانت بدايات المعارك العسكرية، وبالتالي انلعت الحرب الكلامية في لبنان عبر خطابات طائفية"، لافتاً الى "أنني قلت أن انتخاب الرئيس يحتاج الى توافق، وقبل اتفاق الطائف كان هناك ديمقراطية وبعد الطائف اخترعنا الديمقراطية التوافقية".

وأكد ان "نزولي الى الشارع فيما قبل عندما توليت وزارة الداخلية وتعرضي للخطر لم يكن بهدف اعلامي"، مشيراً الى أنه "عندما بدأت ظاهرة الإرهابي احمد الاسير، فهو ولد ليخلق حرب بين السنة والشيعة ووصلني تقرير يشير الى ذلك"، لافتاً الى أن "كل همي كان أن لا يموت أحمد الاسير بالظرف الذي انا فيه لأنه لو تم اطلاق النار على احمد الاسير كانت اندلعت الحرب سني وشيعي وكانت استمرت حتى الآن".

ولفت الى أن من سيقتل أحمد الأسير ليس "حزب الله" ولا اي شيعيا، بل عندما كان يسب ويشتم الشيعة في خطاباته لم يقم أحد بأي حركة تجاهه حتى لا تندلع الحرب".

وأشار شربل الى أن "الحالة الثانية على ايامي كانت الحرب في طرابلس كانتبين علوي وسني"، معتبراً أن عودة المعارك الى طرابلس يمكن ان تعود تحت اسماء مختلفة.

وأكد انت الموضوع في طرابلس لن يحل الا بالأمن والانماء والمصالحة، مشيراً الى أنه "حتى اليوم لم يتم تحقيق شيء فيهم والنار لا زالت تحت الرماد"، وأشار الى "اننا نعيش الامن كل يوم بيومه حتى تنتهي بسوريا".

ورأى ان "الوجود السوري يشكل خطرا على لبنان، واذا لم نكن متصالحين هناك مليون ونصف المليون سوري يجيدون استخدام السلاح ونحن قد نختلف فيما بيننا بسببهم".

وأكد شربل أن الحكومة يجب ان تهتم بهذا الموضوع وان تجتمع وتضع خطة امنية، مشدداً على أن "النزوح السوري خطر داهم يومي".

ولفت الى أن "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم هو شخصية شيعة معتدلة يمكنها التواصل مع كل الناس".