أشارت مصادر متابعة إلى أن العملية التي نفذتها وحدة خاصة من وحدات النخبة في مديرية المخابرات، في عمق ​مخيم عين الحلوة​، وأدت إلى توقيف أمير تنظيم "داعش" في المخيم عماد ياسين، تعكس وجود قرار كبير بالتعامل مع الحالات الشاذة داخل المخيمات، لا سيما بعد عمليات تسليم المطلوبين أنفسهم في الفترة الأخيرة، لافتة إلى أن هناك إصراراً لدى القيادات الأمنية المحلية، معطوفاً على دعم دولي واضح، بالحفاظ على الإستقرار الداخلي، ومنع تفجير الوضع إنطلاقاً من المخميات أو أي بؤر أخرى.