استغربت مصادر سياسية البرودة التي قابل بها بعض الأفرقاء الإنجاز النوعي الذي حققه الجيش اللبناني بتوقيفه أمير "داعش" في مخيّم عين الحلوة عماد ياسين، وذهاب البعض لحدّ تجريد الإنجاز من مضمونه بشعارات وذرائع غير منطقية. واعتبرت المصادر أنّ خشية هذا البعض من استثمار قائد الجيش العماد جان قهوجي للانجاز الذي تحقق في السياسة، حتى لو كانت مشروعة، لا تبرّر مثل هذه المقاربات التي لا يمكن تصنيفها في خانة وطنية بأيّ شكلٍ من الأشكال.