دان نائب وزير الخارجية الروسي ​غينادي غاتيلوف​ "إرسال دول لقوات خاصة لتدريب جماعات مسلحة في ليبيا"، داعية إلى "اتباع نهج واضح ومتسق للأمن في هذا البلد".

وشدد على أن "الأجهزة الأمنية الموحدة وحدها يمكن أن تحصل على مساعدات عسكرية دولية في إطار القيود التي فرضها مجلس الأمن"، مؤكداً "وجود مشاكل في مجال الأمن بليبيا بسبب الضربات الجوية التي نفذتها بعض الدول في مناطق معينة بليبيا"، مضيفا أن "دولا أخرى أرسلت فرقا من القوات الخاصة لتدريب مجموعات مسلحة، وهذا النهج يفاقم العداء والفرقة بين الليبيين".

ولفت إلى أن "الوضع في ليبيا لا يزال غير مستقر، ولم تحقق نجاحا حتى الآن الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار والوحدة في البلاد في أعقاب التدخل العسكري غير الشرعي في عام 2011، ومستقبل البلاد لا يزال مبهما"، مشدداً على أن "الاتفاق السياسي الليبي لا يزال أساسا للتسوية.

وأشار إلى أنه "يمكن التوصل إلى تسوية فقط عبر حوار صريح بين الليبيين، يتبني خطة عمل تستثني أي تدخل أجنبي".