علمت صحيفة "الأنباء" أنه "بعد استعراض واسع للمواقف والعقبات بين رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري ورئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ وازاء تمسك فرنجية بترشيحه واشتراط الانسحاب فقط لمن يحظى بالإجماع مقابل رفض رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الانسحاب لأي كان، طرح الحريري اسم قائد الجيش العماد جان قهوجي كمرشح بديل، ولم يكن جواب فرنجية صادما، انما اشترط للانسحاب لمصلحة قائد الجيش توفر الاجماع حوله من الكتل النيابية".

ولفتت الصحيفة إلى أن "تسريع وتيرة الاتصالات غايته محاولة تأمين امكانيات انتخاب قهوجي اليوم بغرض الاستغناء عن تمديد خدمته العسكرية سنة اخرى والا فإن التمديد قد يعني تمديدا للفراغ الرئاسي سنة جديدة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "فرنجية اقتنع بأن إمكانية انسحابه لمصلحة العماد قهوجي ستكون مدخل طرح الحريري للموقف مع عون المستند في ترشيحه الى كتلته النيابية والى دعم حزب الله وحلفائه بالاساس فالقوات اللبنانية".

وأشارت المصادر الى "اجتماعات تعقد على مستوى كتلة الوفاء للمقاومة ومجالس قيادة حزب الله لدراسة الموقف، سواء كان من التسوية التي عنوانها العماد قهوجي او من التريث وما يعنيه من إطالة لامد الشغور الرئاسي وانعكاساته على بنية الدولة ومؤسساتها".