اشار رئيس بلدية بيروت ​جمال عيتاني​ إلى أن "بيروت عاشت فترة من الازدهار قبل الحرب اللبنانية وهي حافظت على دورها كصلة وصل بين الشرق والغرب وشكلت ملاذا لحرية المعتقد وهي ملتقى للمذاهب وقد سطع نجمها كمنارة للعلم من خلال المدارس والجامعات"، لافتاً إلى أن "بيروت متمسكة بحب الحياة رغم الحروب التي عصفت بها فانتفضت من تحت الرماد والدمار ورفضت الخضوع فاعيد اعمارها بعد انتهاء الحرب اللبنانية".معتبراً أن "اقتصاد بيروت يابى ان يتزعزع رغم استضافة مليون ونصف نازح سوري وتأثرها بذلك".

وفي كلمة له خلال مؤتمر الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونية رأى عيتاني أن "التعايش المسلم المسيحي احد ثوابت العيش في بيروت"، لافتاً إلى أن "لبنان رسالة في العيش المشترك ولم يخطأ البابا يوحنا بولس الثاني حين زار لبنان وقال ان لبنان اكبر من وطن وهو رسالة".

واشار الى ان "هذا المؤتمر يشكل الجامع للعديد من المدن وفرصة ممتازة لتبادل الخبرات وفرصة للتعاون الاقتصادي ويؤكد حب بيروت باستضافة هكذا مؤتمراُ"، مؤكداً على استمرار التعاون للوصول الى شراكة مثمرة".