أكد وزير الثقافة ​روني عريجي​ "اننا لم نتبلغ من رئيس "تيار المستقبل" ​سعد الحريري​ أي قرار جديد في موضوع الرئاسة و لم يبلغنا أن دعمه توقف لرئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية"، مشدداً على ان "فرنجية مستمر بترشيحه لحين التوافق على شخص ما".

وفي حديث تلفزيوني، لفت الى ان "هناك تطابقاً قي عدة امور بين فرنجية ورئيس مجلس النواب نبيه بري"، موضحاً انه "قبل ان يترشح فرنجية للرئاسة كان لديه فكرة عن ان النائب يحق له التغيب عن جلسات مجلس النواب وتغيرت الفكرة عندما اصبح مرشحاً".

واذ شدد على ان "فرنجية ليس عقبة انما حل والعقبة عند غيره"، ورداً على سؤال أشار الى "اننا لا نُعرّى ولا نُفضح لأننا واضحين ويؤخذ على فرنجية وضوحه والحريري في علاقته مع فرنجية أكبر من أن يخذله".

وذكر ان "حزب الله ليس ضد فرنجية انما متمسك بوعده لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بدعمه رئاسياً وموقفهم مبدئي اما بري فلديه موقفه من السلة"، لافتاً في الوقت عينه الى انه "دستورياً لا يوجد ما يسمى "سلة"".

وسأل "الا يحق لرجل سياسي أو فريق سياسي الا يكون مع عون؟ ويعتبر وكأنه يرتكب خطيئة، نحن دفعنا دم للبلد كي يبقى حراً".

من جهة أخرى، وعن ما قاله فرنجية عن انه " إذا اتفق سعد الحريري مع عون وسمّاه لرئاسة الجمهورية سيحصد نفس النتيجة حينما سمّى الرئيس أمين الجميل عون رئيساً للحكومة سنة 1988"، موضحاً ان هذا الامر "ليس بهدف نكىء الجراح انما بهدف التذكير بوقائع تاريخية".

وأعلن "اننا فرحنا لاتفاق القوات اللبنانية والتيار الوطني، ولكن هذا الاتفاق وجد في لحظة لتعطيل وصول فرنجية الى الرئاسة"، مشيراً الى ان "بنود الاتفاق التي وضعت، كلنا متفقين عليه منذ زمن".

وعن التمثيل المسيحين لعون، فلفت عريجي الى ان هناك جهات عدة لا تسير بعون، مشيراً الى ان فرنجية يتمتع بحيثية سياسية وشعبية وتاريخياً، معلناً "انني لا أرى عون رئيساً"، داعياً الى "وضع خطوط عريضة للمرحلة الجديدة، ولا رئيس يصل الى الرئاسة دون تفاهم أو حوار".