أكدت مصادر قريبة من رئيس تيار "المستقبل" ​سعد الحريري​ في حديث إلى "الديار" ان "الحريري، عاد الى بيروت، لحل في رئاسة الجمهورية، وانه اقنع بعض اصحاب القرار في السعودية، بان لا مجال للقفز فوق ما يمثله رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون شعبياً وسياسياً في الساحة المسيحية، وتأييد "القوات اللبنانية"، وهذا امر لا يمكن تجاهله، وان ما اقدم عليه قبل عامين كان هذا هو الخيار الصحيح، وسيعود اليه".

وأوضحت ان "الحريري، يريد انهاء الشغور الرئاسي وهو ما دفعه الى تأييد ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، وهو من 8 آذار، وحليف الرئيس السوري بشار الاسد و"حزب الله"، وقامت بوجهه حملة، لكنه استوعبها لانه كان يفتش عن حل ينقذ لبنان، وهو ما فعله عند تشكيل حكومة تمام سلام، اذ وقف امام المحكمة الدولية في لاهاي مع بدء المحاكمات في اغتيال والده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، والمتهم بالجريمة خمسة من قياديي حزب الله، فربط النزاع معه، لتسهيل تأليف الحكومة بالرغم من انه يقاتل الى جانب النظام السوري".