أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ ان "كتلة "المستقبل" ستصوت بغالبيتها الساحقة لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون خلال جلسة 31 الحالي الرئاسية، والاعضاء المعترضين على قرار الكتلة بالتصويت عددهم 3 او 4 اعضاء فقط ومن الان لغاية يوم الاثنين من المفترض ان يكون العدد اقل من ذلك".

وفي حديث تلفزيوني، اوضح الحجار ان "ذهاب رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري الى خيار ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة كان هدفه وقف التعطيل الرئاسي الا انه لا يمكن الانتظار اكثر بعد مضي 11 شهرا على هذا الخيار لذلك لم يبقى امام الحريري الا الذهاب لخيار عون لانهاء التعطيل لانه يتخوف من حرب اهلية ومن تحركات بدأ التحضير لها على الارض"، مشيرا الى ان "التفاهم الوطني بين التيار "الوطني الحر" وتيار "المستقبل" شارك في صياغته مدير مكتب الحريري نادر الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل كونهما كانا من فريقي العمل للجانبين"، لافتا الى انه "لم يتم الاتفاق على البيان الوزاري ولا على الحقائب الوزارية ولا على المراكز الحساسة في الدولة كما يشاع"، معتبرا ان "التسويات وان تمت لا يجب ان تكون بديلا عما هو منصوص في الدستور، بل لتكن تسويات على العناوين العامة وليست في تفاصيل الامور".

ورأى الحجار "ان "حزب الله" لديه تكليفين تكليف ايراني بإبقاء الفراغ الرئاسي وربطه بأزمة المنطقة وتكليف داخلي بمعنى ادارة اللعبة السياسية في الداخل والتي مع تأييدنا لعون وضعته امام قرار مفصلي"، سائلا "هل سيغلّب الحزب المصلحة الداخلية على التكليف الايراني؟"، مضيفا "ننتظر ان يقوم "حزب الله" بتأييد عون في جلسة 31 الحالي عبر تأمين النصاب والتصويت له وهو الذي نادى كثيرا بدعمه لعون".