أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون أن "كل شيء قبل وبعد جلسة انتخاب الرئيس في 31 تشرين الأول قابلة للنقاش ولكن لا يمكن لأي شيء أن يمنع حصول الجلسة نهار الاثنين"، مشيراً إلى "إننا مستعدين لمناقشة أي فكرة طالما لا تؤثر على اجراء الانتخابات بموعدها ولا تغير بمسار الامور".

وفي تصريح له، اعتبر عون أنه "من حق رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ على ترشيحه لرئاسة الجمهورية لان الأمور تجري في هذه الطريقة"، مؤكداً أن "تشكيل الحكومة ضرورة ملحة وقانون الانتخابات من اولويات المرحلة المقبلة يوجب القيام به بأسرع وقت من أجل القيام بانتخابات نيابية على أساس القانون الجديد لا القديم".

ولفت إلى "إننا مطمئنون من جلسة الاثنين ورئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون سينتخب رئيسا للجمهورية الاثنين ونرحب باي أمر يساهم في استكمال الحوار"، مؤكداًان "ما يهمنا الآن وما تدور حوله النقاسات الداخلية هي مرحلة ما بعد الانتخاب والعهد الجديد".

وأشار عون إلى أن "التوافقات بين عون والأفرقاء تعزز الاستقرار في المرحلة القادمة لأنه ليس ذاهبا إلى مجموعة من الأومات بل ذاهب إلى مرحلة من التوافقات والمطبات بعد الانتخابات لم يكون من المستحيل لتخطيها".